THE BEST SIDE OF حوار النخبة

The best Side of حوار النخبة

The best Side of حوار النخبة

Blog Article



انهيار المنظومة التعليمية، حيث لم تتخرج دفعة واحدة في الجامعات طوال سنوات حكمهم.

لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

شهد المنتدى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، ومعالي أحمد حميد الطاير، والمهندس يحيى سعيد لوتاه، نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، وضيف شرف المنتدى الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة للقلب والأمراض والباطنة بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة.

"في الوقت الذي كانوا قد وصولوا إلى أدنى درجات التهميش في وطنهم، الأمر الذي جعل المجتمع يعيش بدون رموز وبدون قيادات اجتماعية، تسعى إلى تأطير القيم وتوجيه المسار العام للفعل الاجتماعي".

عبد الرحمن حبنكة الميداني من الشعراء الإسلاميين له قصيدة رائعة يصف فيها النخبة الإسلامية، يقول

ولو كانت الحكمة الوطنية حاضرة لدى النخبة في ذلك الوقت فترفعت عن الاستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير، لأمكن تطوير ذلك التحالف العريض لتحقيق إصلاح متدرج يجنب الوطن مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحًا أن تياره سيقتلع القديم دون أن يكون قادرًا على إعادة البناء.

الإمارات نهيان بن مبارك: الإمارات تقود العالم في مجال البحث العلمي الطبي

وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة التي "يتم إيجاد أماكن داخلها لا سيادة عليها عن طريق دعم مجموعات محاربة وعنيفة للسيطرة على هذه الأماكن".

أحمد منصور: لكن كثير من النخب الإسلامية أيضا متمزقة متصارعة لديها ضبابية في الرؤية ليس لديها نوع من الالتقاء.

علي النقيض يقف الإسلاميون موقفا مساندا للجيش الوطني ، وعلي الرغم من التحديات الكبيرة التي يقدمونها في هذا المجال إلا أن الظروف الإقليمية والدولية الرافضة لعودتهم للمشهد وتوجس قادة الجيش أنفسهم من علاقتهم معهم تحد كثيرا من قدرتهم علي طرح مبادرات سياسية توازي أداءهم في الميدان العسكري ..

محمد سليم العوا: هم بيستعملون وسيلتين، وسيلة الترغيب ووسيلة الترهيب، أما الترهيب فبشن الحرب وأحيانا يصل الأمر إلى المحاكمة إلى الاعتقال إلى الحبس إلى الإبعاد إلى آخره، لكن الوسيلة الأخطر هي الإغواء، الإغواء بالمال والإغواء بالمناصب. أنا أعرف حادثة واقعية في بلدي مصر ترك فيها إنسان حقه وكان حقا هائلا مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته! كان حقا هائلا ومع ذلك تركه مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته، فده إغواء بالمال حقير جدا، تستطيع أن تعمل عمرة بألفين جنيه ولا بثلاثة آلاف ولا بعشرة آلاف، ما أعرفش عمل العمرة دي بكام، لكن مقابل عمرة له ولزوجته ترك حقا ضخما جما لو طالب به لحصل عليه قضاء وقانونا لكنه تركه مقابل هذا. أعرف أناسا آخرين يتركون حقوقهم أو يتحولون من النخبة التي تنور المجتمع وتضيء حياته إلى نخبة مظلمة فاسدة نتيجة تولي منصب في جريدة منصب في إذاعة منصب في تلفزيون منصب في وزارة منصب في بنك فتجده اختفى من الحياة العامة اختفاء تاما. أناس آخرون يخشون على أعراضهم بمجرد ما يكتب ما قال أو تقال كلمة في التلفزيون يتشتم يقول لا أنا عرضي أهم عندي، عرضي يعني سمعتي، سمعتي أهم عندي من أن أعرضها لهذا وبيستعملوا مثلا عربيا قديما غريبا شوية بيقول "ما وقى المرء به عرضه فهو له صدقة" هذا كلام غير صحيح، على الإنسان أن يكافح ويدافع ويناضل ويقول الحق لا يخشى فيه لومة لائم، بل في حديث البيعة أنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم، ده من ضمن شروط الإسلام.

لقد ولدت معظم حركات الإصلاح والتغيير السياسي وحقوق الإنسان والشعوب، بتعبيراتها الفكرية والتنظيمية، في حضن النخب. وليس من الغريب أن يغادر صفوفها العديد من هؤلاء للالتحاق بمنصب حكومي. فالحدود بين السلطة والسلطة المضادة، الفكر السائد والفكر النقدي، ليست واضحة في هذه الصفحة في الوعي العام. كما أنه ما زالت التعبيرات المستقلة عن السلطات الحديثة العهد في التكوين المجتمعي والثقافي، مثلما يلخص ابن خلدون، في ذهن الأغلبية، "السيف والقلم كلاهما آلة لصاحب الدولة يستعين بهما على أمره". لقد انتهى القرن العشرين وما زالت قضايا أساسية للأمة مثل: مفهوم المواطنة، والدولة التعاقدية، والهوية السياسية والثقافية للأمة، والتكتل الاقتصادي والثقافي لحماية الوجود المادي للناس في عالم غير متكافئ ينهب فيه القوي الضعيف، إضافة لموضوعات تعزز الوحدة والنسيج المجتمعي، مثل الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، ما زالت قضايا كهذه تعيش حالة وعي جنيني وهلامي، بل وصراعي في صفوف النخب يتعزز في النضال اليومي والمقاومة اليومية. في حين أنها في بلدان الشمال، حيث كانت ابنة صراعات مجتمعية وثقافية، أنجزت دورها المحلي والمباشر، وإن لم تحقق بعد النقلة من الوعي المدني المحلي إلى الأفق الأممي والنظرة العالمية. ففي مدينة فرنسية صغيرة تعدادها سبعة آلاف مواطن، لا نستغرب وجود أكثر من مائة جمعية يتنوع اختصاصها من تحسين البيئة وتطوير الأبحاث ضد السرطان ومقاومة الفساد إلى مراقبة أداء البلدية وصولا لدور البلد في البناء الأوروبي.

هذا بالإضافة إلى رؤية حول وضع النخبة والثقافة السياسية فى العالم العربى.

أحمد منصور: للأسف الشديد الآن معظم، كثير من الندوات من المؤتمرات بتسمع فيها صراخا وكلاما ولا تجد شيئا أصلا تستطيع أن تخرج به في شيء، يعني هل هذا الخواء الموجود في النخبة هذا الفراغ الموجود في النخبة والآخر كله عمال يشتم في الحكومات وكأن النخبة دي هي التي لو تولت السلطة..

Report this page